هناك أمرا في الطبيعة البشرية تفاوت الناس في الإحساس بها
ألا وهي ألإحساس بنعم الله علينا من نعمة الصحة بصوره عامه و نعمة توفير المأكل و المشرب و المسكن و نعمة أخرى كثيرة و كثيرة يصعب إحصائها و لكن لا نحس بها إلا في حالتين
أولاها
أن نفقدها فنحس بقيمتها و عظمة هذه النعمة
و ثانيها
أن يكون لديك قلب يقظ و واعي و سليم يرى الآخرين بمرآته هو يتصور الآخرين و كأنهم هو فاقدينها فيحمدوا الله عليه و يتذكرها فيسألوا الله أن لا يحرمهم منها
و هذه المادة المرفقة ... لا أسالك أن تتقيد بالنسب أكانت صحيحة أم مبالغ فيها فهناك أناس بهذه الحالة
اللهم ادم علينا نعمك الظاهر لنا و المخفية و التي أنت بها اعلم
هذا الجزء المنقول افل هذه الرساله منقول نسأل الله ان يجازي من عملها و من نقلها خير الجزاء و نسألكم الدعاء له و لنا بظهر الغيب بالرحمة و الهدايه و ان يميتني مسلم مؤمن موحدا بالله و ألقي وجه ربه بالشهادتين و هو إن شاء الله راضي عني و لكم بمثله هكذا تؤمن الملائكه على دعائكم الذي تدعوه لنا و لك المسلمين بظهر الغيب إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم
إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم
تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض
.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر
.
إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود
.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون
.
إذا
وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين
أولاهما أن هناك من يفكر فيك
والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه
احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله ، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
"لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
صححه الألباني
ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين.
فهلا أرسلت هذه الرسالة إلى أصحابك وأحبابك لتلهج ألسنتهم بذكر الله وشكره، وتحصل أنت على الأجر.