رسالتي إليك:
أكتبهامن أنقاض جسدي تحت عناءالسنين...
من موتي في عتمة تحت أستارالليل الحزين...
من قلب غرست في آلام جرحه سكين.....
فقطعت أحلام الطفولة والصبا وتركت في قلبي الأنين...
وعلامات جروح تركتهاذكرى أليمة للسنين....
وكأنهاصدى يترددفي جسدي..وكأنهافي مسامعي كالرنين...
يالسخرية الأقدارمني..يالهذاالقيداللعين....
كم اهيم في ليلي بذكراك ياسجاني وأناالسجين....
كم أدميت معصمي بقيدك وألهبت قلبي بسوطك المهين...
ياأنين النفس ياحزن قلبي ويادمع العيون....
قيده ألهب قلبي حتى قال الطبيب ليس من معين...
ياقلبي قدامروبقتلك وبترك وقطعومنك الوتين...
وأسموك مجرماوحرموعليك حتى الأنين.....
هكذاهي الأقداردوماتسخرمن ألم السنين...
تمضي سراعالاتبالي بصرخات صوتي الدفين....
تهدم الآمال هدماوترفض دمع العيون ....
هكذاأناوأنت والأقدارتحكمناالسنين...
نقبع تحت أنقاض الحزن وقدأرهقناالأنين....
وماخياري في الختام إلا:
أن أفتح أحضاني وأنتظربلهفة زحف المنون...
عل موتي يشفي غليلك ويحلرموز
((((قيدي المتين))))