آه لو ترضى بكلماتي , ليرضيك اعتذاري
لتغرق يدي دموعاَ و تعوم في أبحاري
فكم شكى الليل من قسوتي عليك
فاستل سيفاَ ليحطم قيد أسواري
أعتذر منك لأنك شمعة الحياة
تضيء درب الطريق في ظل انكساري
لأنك أصيل في شوق ألدنا
تجوب في ظل الزمان, ليعلق ستاري
لأنك ابتسامة في شفتاي التي
أدفقتا على أزير جراحي و دماري
لأنك حبري علي ورقي الظليل
وكلماتي التي تملأ أبياتي لتصبح أشعاري
لأنك زهر الروابي الجميل الذي
تنشد فيه الطير و تطير لانتصاري
لأنك آية في هذا الجمال الباهي
تضىء شموعي في صباحي و نهاري
فقدري أن تكون فيروز الشطآن الباني
لأنك الموج الذي تنجو فيه من أبحاري
فغنيتك قصيدة في أشعاري الدائمة
وجعلتك لحناَ فتشرفت أن تكون أوتاري
فلأنك القلب الطيب كتبت لك هذا
لأنك تستحق أكثر من ذلك افتخاري
لأنك هكذا أريدك دائماَ هكذا
أردت أ ن تصارحني و تقبل اعتذاري