يتناثر جسدك ..
كأوراق الخريف .. في حقل يداي ..
ويصبح شعرك اليلكي ..
سنابل قمح ..
يغزل على وجهي ..
حكاياتٌ .. وحكايات ...
وأنت أيتها القادمة ..
إلى صدري .. بلا خوف ..
تعزفين على شفتي لحن الوفاء ..
ما عهدتُ امرأة قبلك ..
تسافر في أنسجتي كما تسافرين ..
وتقابل لغتي .. بذكاءٍ.. كما تُقابلين ..
وتلتهم .. أحلى أشعاري ..
كما .. تلتهمين ..
وتقبلني .. كالأطفال ..
قبلة .. بطعم الياسمين ..
وتناقش في عينيها .. قصص العاشقين ..
2
فتناثري عن جسدي ..
وتناثري عن وجهي ..
كتناثر قطرات الماء ..
فهل تؤمنين سيدتي .. ؟
بضوء القمر .. ؟
أو باغتصاب حقول الأزهار .. ؟
فالحب .. مدائن لا تنتهي ..
والشعر في عينيك .. كلمات ..
مثل اليانبيع .. مثل الأنهار ..
تدفعني كي أتورط فيك ..
كي أناقش تلك الكنائس !!
فلم تنتهي على بابها .. قصص التاريخ ..
ولم تقرع أجراسها خجلاً ..
كي يستريح في أحضانها المسافرين ..
فأنا مسافر إليك ..
ومحتاجٌ لضم ذراعيك ..
وغريبٌ .. يود أن يسكن في عينيك ..
فتناثري .. يا لؤلؤتي ...
كتناثر الأقدار في حياتي ..
واطرقي بابً .. إستحال طرقه ..
فأنت في لغتي ..
امرأة عذبة المناجاةِ ...