هكذا هي الايام ... وهذه هي الحقيقة التي باتت للأسف واقعاً ..... ومعظم الرجال لا يؤمن الا بهذا الكلام ...... هذا الواقع الذي يجب أن نرفضه .... فالحب سيبقى طول الدهر هو الحب .... حيث الإهتمام المتبادل والحنان والصدق والإخلاص ...... وقد ينعكس الحال .... ولكن .......
اليوم ...
فقط اليوم ....
أحسست بالحياة ....
غادرني صمتي ....
وخفق القلب .....بعد سبات ....
قال لي كلاماً ...
دوخني ....
ضيعني ....
جعلني أميرة من الأميرات ....
ما أفعل يا صديقتي معه ....
وأنا ما تعودت مثل هذه الحكايات .....
كان صوته رقيقاً ...
كانت كلماته حريقاً ...
أطفأ ما في القلب من آهات ....
قال أحبك ....
وبعدها .... ما أدري ...
فقد أضعت في كلامه كل السموات .....
أذاب خوفي ....
وسكنني .... أخذ مني كل أحزاني ....
وأعطاني فرحاً .... حباًًً .....
كلاماً ما كان من الكلمات ....
ما أدري ما أقول ....
كان نعيماً .... كان جميلاً ....
كان كالأحلام ....... بلا نهايات ....
كيف أُخفي سعادتي ....
وأنا قد دخلت الحب ....
بلا مقدمات ....
ما أفعل الآن ....
أأبوح له بحبي ....
أأفتح له قلبي ....
أرشديني ....
لأخرج من هذه الدوامات .....
لا زال القلب يدق ....
يعزف أنغاماً
على ذكرى تلك اللحظات ....
اليوم يا صديقة ....
وُلدت .....
اليوم .... كان لي كل ما شئت ....
قضيت أزمنة من الوله ...
في تلك الساعات .....
اليوم بدأ تاريخي ....
فساعديني ....
يا صديقة .....
فالعمر من الآن ....
بلا ذكريات .............
هذا كان حالها بعد أول لقاء .... أما هو فقد كان ......
أنا الملك ....
أنا الذي لا تصعب عليه فتاة ....
أنا يا صديق ...
الذي أذاب في الهوى
سحراً من الكلمات ....
إنتصرت للمرة الألف ....
قلت كثيراً من كل شيء ....
خضع قلبها في لحظات ....
أحضرت لها قمراً ....
ونجوماً .... ونسجت لها
عالماً من الخيالات .....
لو رأيت عينيها ....
وبريق الألوان في وجنتيها ....
فما أن سمعتني ....
حتى رقصت عينيها كالفراشات ....
جعلتها خاتماً في أصابعي ...
ومجرد إنتصار آخر ....
من الانتصارات .....
لا بد أنها تحلم الآن ...
بعالم وردي ....
عالم صنعته لها .....
عالم أراني فيه ملكاً ....
وهي ملكة كما الملكات .....
ما ألذ النصر ....
وما أجمل أن يكون هناك ....
نساء حمقاوات .....
يا صديق ....
تعلم مني ...
ولا تؤمن بما يقال له حب ...
ما هذا إلا خرافات ....
سترى كيف سأجعل منها
خادمة .... لا ترفض لي أمر ....
جارية كما الجاريات ....
هذه هي الحقيقة ....
لا يوجد حب .... لا يوجد غرام ....
كل هذا هراء ....
تعلم مني ....
وكن رجلاً ....
مرة من المرات .......
فلندع هذا جانباً وليكن حالنا .........
هو ......
أحبك .... أنتي ...
يا أجمل لوحة رُسمت ...
يا أحلى جنة خُلقت ....
يا كل السماءات ....
أحبك ....
بقلبي ...
بعقلي ...
بالروح ....
بكل اللغات .....
كل الكلمات لا تكفيني ...
لأسرد لكي ... مشاعري ....
أحاسيسي ....
كل هذي الخفقات ....
أنتي التي خُلق لأجلها الحب ....
أنتي التي يهواكي كل قلب ....
أنتي الحلم الأوحد ....
أنتي كل الكلمات .....
سأبقي لك ....
سأملأ الكون بالحب لأجلك ....
سأصنع من حبنا
بيتاً صغيرا .... تكونين فيه
ملكة من الملكات ...
هي ......
وأنا .... أحبك ....
أحبك ..... أحبك ......
لا جدوى من كل هذي المقدمات ....
أنت ملاكي .... الطاهر ...
أنت عصفوري ....الأجمل ....
أنت كل ما في عالمي من ضحكات ......
حبنا أنقى ...
من ماء الجداول ....
من تغريد البلابل ....
يا أروع وطن ... يا أحلى الابتسامات ....
هيا نبني بيتنا الجميل ...
جنتنا على الأرض ....
حلمنا .... الذي بلا نهايات ....
هيا نقول للحب ...
حللت أهلاً ....
ووطئت سهلاً ...
ولنعلن معاً ....
أن الحزن قد مات ............................
***********************************************
ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟