على ضوء الشموع
جلست أقلب ذكريات الماضي
منذ طفولتي إلى الآن
استوقفتني صفحة
كانت تلك أجمل صفحات طويت من عمري
رسمتها في عقل انثى لم تبلغ محيط اسرتها
كانت تلك الصفحة عبارة عن
بداية حبي ....
أخذت أعيشه انميه داخل مهجتي
كأنه واقعي الجميل...
الذي عشته بدون أن أعلم
أن وراء كل سعادة مررت بها
حزنا مريرا سيأخذ ني مع مغيب العمر
وأن وراء كل ابتسامة ابتسمتها
دموع شقاء وألم وحسرة تعتصر مهجتي الحالمه
آه يا قلبي المسكين...
حطم سعادتك..
انكسار لم تتوقعه..
حاولت أن أغلق تلك الصفحه
لكني لم أستطع...
حاولت أن أحرقها بضوء تلك الشموع
لكني لم أقدر...
أحاول نسيانها..
لكنها حُفِرت في داخل مهجتي المحترقه
الحالمه بلقائه داخل بستانها ليخضر ارضها
بنظراته الساحره وبسماته الجميله
بلمساته وبهمساته بشعره الذي يرسمني
فتاة احلامهِ ويشعرني بدفئه داخل اوردتي...
أه يامهجتي التي احرقها ضوء شموع رجل شرقي
نسي قلبي الذي تحطم بعد رحيله
آه يا شمعتي ..... آه يا من كنتِ تمدينني بامل اللقاء
قبل ان تعلني احتراقكِ
آه يا شمعتي ..... آه يا من ضللتِ صامده
رغم احتراقي امامك كل ليله
آه ...ثم آه...ثم آه
ورود حمراء وضعتها على قبرك الخابئ بقلبي
أراها تحولت إلى ورود سوداء تتوافق مع إحساس قلبي
بعد رحيلك من عالمي وتركي وحيده على نافذتي المطله
لطريق بات السكون عامره
انطفأتِ يا شمعتي
فانطفأت معكِ كل الشموع
التي كانت تنير قلبي
بنطفاء أخر شمعة
احترقت كل الشموع
لانها لم تستطع البقاء ....فانطفأت
لتبقيني في سواد دامس..
بدون ضوء يضيء حياتي
التي توقفت بعد رحيلك..
لكنها تركت لك رساله..!!
داخل اوردتي
إرحلي يارسالتي إليه
إرحلي إلى من احببت..
أخبريه أن فرحتي اليوم يتيمه
ينقصها وجوده..
أخبريه أننــي افتقده
نعم !
لازلت افتقده..
رغم ذوبان تلك الشمعه
ما زلت احلم به...