ايتها السيده الصغيره
قاسية هي حروفك
هل أدركتِ أنك تعبثين بالجراح
كنتِ تزمعين البعد من البداية
فلماذا لوحتِ بيديكِ
كنت تريدين الهرب عن عالمي
فلماذا أنختِ ركابكِ على أعتابي
ما أعذب الظعن عن الديار بالجراح القديمة
وما أقسى الظعن اذا جاوره جرح جديد
ليت شمسك لم تشرق في جنباتي
وليت حياتي خلت من حلو أيامك
أعيشها مرة
اهون علي بمراحل
من انتظار سراب متعتك
دعينا نبقى كما كنا
نعبث بالورق
ولا شيء غير الورق