[color=#333300]كشفت
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وجود "خلاف كبير بين سلام فياض وحركة فتح،
لعدم مشاركته لهم في الحكومة التي شكلها"، وقالت إن عدداً كبيراً من كبار
قادة فتح يحضرون إلى مكتب فياض بشكل مستمر لمحاولة تغيير تركيب الحكومة.
ونقلت
الصحيفة عن مسؤولي فتح قولهم:" ليس من المعقول في الوقت الذي يكون فيه
الصراع مع حماس شديداً لا تمتلك فتح حقيبة وزارية مهمة" .
وذكرت
الصحيفة أن خلافاً بدأ يظهر أيضاً بين الرئيس عباس وفياض، خاصة بعد
مقاطعته للقاء أولمرت، حيث ظهر بدلاً منه رئيس ديوان حكومة فياض د.سعدي
الكرنز.
وادعت
الصحيفة أن "الانفجار" قادم بين فياض وقادة حركة فتح بسبب دوافع سياسية
وتصميم فياض على تشكيل حكومة مستقلة من فتح "غير حزبية"، الأمر الذي سينظر
إليه عدد من قادة فتح بأنه قلب ظهر المجن لفتح وزعيمها عباس، علاوة على
ذلك فإن عباس منح فياض صلاحياته التي منعها عن حماس.
[color:c57f=#333300:c57f]وأوضحت
الصحيفة أن المحيطين بسلام فياض الذي عين عدداً كبيراً منهم بمناصب وزارية
يجهزون لانتخابات قادمة ولإقامة حزب جديد ينافس "فتح