قال
نائب رئيس الأركان الإسرائيلي المستقيل اللواء موشيه كابلنسكي، إنه سيتعين
على الجيش الإسرائيلي الدخول إلى جزء من المناطق في قطاع غزة والبقاء هناك
بضعة أشهر.
وتحدث
كابلنسكي في مقابلة خاصة مع ملحق السبت في "يديعوت احرونوت"، ستنشر غدا،
عن الأخطاء في حرب لبنان الثانية، وعن أداء رئيس الأركان.
وبالنسبة للوضع في غزة يصرح كابلنسكي بأن سياسة التجلد الإسرائيلية حيال نار الصواريخ الفلسطينية يجب أن تصل إلى منتهاها.
وقال:
لا يمكننا على مدى زمن طويل المرور مرور الكرام عن سياقات تعاظم القوى
لحماس في القطاع ونار الصواريخ التي لا تتوقف، ففي مكافحة منظمة عصابات لا
توجد اختراعات: من أجل تفكيك البنى التحتية للإرهاب يحتاج الأمر إلى علاج
منهاجي، والعملية البرية هي موضوع تزامن. حتى قبل الخطوة البرية هناك
درجتان لم نصعد إليهما بعد: ضرب القيادة السياسية والعسكرية لحماس وتفعيل
الروافع المدنية ضد حماس" بحسب كابلنسكي.
ويتناول
كابلنسكي، الذي عمل في الماضي سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء السابق ارئيل
شارون، خطة فك الارتباط التي بادر إليها شارون. وهو يقول إنه "في السطر
الاخير نتائج الخطوة ليست طيبة. لدينا بلدات توجد تحت نار كثيفة. ولكن فك
الارتباط يجب فحصه في نظرة بعيدة المدى وليس بنهج تبسيطي. بودي أن اذكر
بان النار كانت أيضا قبل وخلال فك الارتباط. ومع ذلك فلو كنا صممنا معادلة
رد أخرى على النار من داخل القطاع منذ اليوم الأول بعد فك الارتباط – لبدت
الأمور مغايرة".