مازلت احبك رغم اتهامك لى ...

مع هذا أحبكِ...

علمتيني كيف أحب ... ولم تعلميني كيف أخون
علمتيني النسيان ... ولم تعلميني الهجران
حذرتكِ عن الذئاب والوحوش
واتهمتيني بذالك

ومع هذا أحبكِ

سؤال يدور في بالي
هو كيف تكون الخيانة والحب معاً ؟
هل حبي لكِ خيانة ؟
ملكتكِ أسراري وعقلي وصرتي عابثه في قلبي
تأكدي أنني لم ولن أتهمكِ بالخيانة لأنني أحبكِ
حباً صادقاً .. حباً طاهراً يخلو من المكر والخداع
هل أنتِ واثقةً من اتهامكِ لي
وإذا كنتِ واثقةً
لماذا الهروب والهجران وارتداء الأقنعة ؟
لماذا التجريح والتعذيب؟

مع هذا أحبكِ

أنتِ الوردة التي أسقيتكِ بدمي وأسكنتكِ في قلبي
ولكن كيف سمحتي لهذه الفراشات بتدنيسكِ

أيتها الوردة
أين رحيقك وشذاكِ
هل هو طعن الأبرياء.. وتدنيس ثياب الطهر!!

ومع هذا أحبكِ

تعالي
تعالي ... وعلميني كيف أخونكِ .. كيف أكرهكِ
مثل ما علمني حبكِ
كيف أكره النساء
آه .. آه
قلبي يخونني معكِ ماذا أفعل به
ليته لم يكن مني
إنهُ هو الخائن وليس أنا
كل ما أحاول نسيانكِ
يحن إليكِ
ويطلب منكِ العودة
أريد أن أقتلعهً وريح نفسي ولكنني سأموت

ومع هذا لا زلت أحبكِ

هاهو قلبي الملعون يخون
مع من!!
معكِ أنتِ ويذكرني بكِ
أذن من هوا الخائن أنا أم أنتِ
من هو يرتدي الأقنعة أنا أم أنتِ
تأكدي لن يكون الحب بهذه الطريقة
الحب هو الحب
وليس الخيانة
بعد ماذا تفعلي هذا
بعد ما زرعتكِ في صدري
ورويتكِ بعروق دمي

سيدتي
خلقنا من لحماً ودم
نحن بشر وليس حجراً أصم...