بين براكـين الألـم .،
وبين سمـاء النـدم .،
وبين أعـاصيـر البكـاء .،
وبيـن بحـار الدمـاء .،
تجـدني أسكـن هنـاك .،
أرتـوي .، واحيـا .، وامـوت .، وأبقـى !
مـاتت بداخلـي الروح .، وأغتيـلت أحـآسيسي .،
تجـرعت الآلام .، ونزفـت الدمـاء .،
لم أعـد أتمني لمكـان .، فقـد اغتـربت في دنيـآي .،
لم أعـد أعـرف من أنـا .، ولا من أكـون .،
لـم أعـد أشعـر بنبـض قلـبي .، ولا بتحـرك مشـآعـري .،
يـا ألهـي ..
هـل أصبـحت جـثـة حيـة .؟
أم أنني أحيـآ بلا نـبض .؟!!
ولكـن هنـآك .، في نهـاية ذاك الطـريق .،
أجـد شمعـة .،
إنهـا شمعـة الأمـل .، ولـم يتبقـى لي سـوى أن أشعلهـا .،
من نـار جـوفي !
كـي تنـير الـدرب لغـيري .،
فأنـا .. أنتهـيت .،
.،،..،،.
.،. أسـيل الشـوق .،.
من بين أحـرفك لثمـت جمـآل العـبرات .،
مـع ألمٍ ممزوج بقهـر .، وبنظـرة أمـل .،
لأحـرفـك طعمـاً مخـتلف .،
طعمـاً لا أمّـل منه مهمـا ارتـويت .،
فلا تحـرمينـا من جمـال أحـرفك أيتهـآ الجـوريـة .،
لكِ // جـوريتي مغـلفـة بقلـبي .،،