عندما افتقدك فهذا يعني أن هناك إحساساً آخر تجاه من نفتقدهم
إحساس يسمو بمشاعرنا ويرتقي بها ويجعلها تمتطي صهوة جواد المحبة
عندما أفتقد هذا الانسان فهذا يعني أنه ترك فراغاً في ذاتي وإحساسي وربما في قلبي!!!!
ترى لماذا نفتقد أحدهم دون الآخر؟
لماذا تعبث ذكراهم في قلوبنا وذاكرتنا؟؟
حتما ًليس هو التعود بل هو أسمى من ذلك .....
إنه ارتباط قوي يجعلنا نحتاج إليهم بين فينة وأخرى ....
هو رباط روحي...أودعه الله-عز وجل-في قلوبنا
قد نبتعد عن بعض الناس ولكننا لا نفتقدهم !!! وربما لا يعني لنا غيابهم سوى أن مكانهم قد يكون شاغراً...وقد يشغله أي إنسان.
عزيزي –ذلك الإنسان-
عندما أفتقدك تعيش معي في صمتي ....وفي صراخي ...حتى في قمة مشاغلي يزداد حنيني إليك فأغترب من جديد !!!!
ليتنا نحتوي من نحب ونجدهم عندما نريدهم.......
إحساسي الآخر:
عندما زاد حنيني –المعهود إليك امتطيت راحلتي واستقر بنا المطاف في قلب الصحراء
وجلست بهدوء على شاطئ الغضا الساحر في مدينتي الحبيبة
عندها شدني إليك منظر الغروب .....وروعة الطبيعة الساحرة ...وانسياب الرمال إليك,,,,,,
وعدت من جديد ,,أدمن قهوتي البرية,,,وأمارس رحيل المقعدين
خيـــــــــــــــــــال بلا حدوووووووووووووووود
ليتك عني لاتغيب فقد أوجعني الحنين إليك...!!!!