طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الرئاسة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير بالتحرك العاجل من أجل الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية سياسية أو تنظيمية، وباحترام القانون وحرمة شهر رمضان المبارك، والقيام بكل ما من شأنه تمهيد الاجواء للعودة عن نتائج الحسم العسكري وتداعياته في محافظات الوطن، وإعطاء الأولوية لرأب الصدع الوطني، واستعادة وحدة الوطن والشعب والمؤسسات .
وندد ناطق باسم الجبهة الشعبية في تصريحات نشرتهاوكالة معاً المحلية , ما وصفه بــ"الاعتقالات العشوائية" للمواطنين الفلسطينيين في الوقت الذي يستبيح فيه جيش الاحتلال، الدم الفلسطيني.
ودعا الناطق إلى احترام الحريات العامة والحقوق المدنية والسياسية وإلى الوقف الفوري للاعتقالات السياسية في الضفة والقطاع، والتقيد بالقانون والقيم الوطنية ، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال .
وناشد الناطق القوى الوطنية السياسية والاجتماعية، والمؤسسات الأهلية ومنظمات حقوق الانسان، بالتحرك العاجل للقاء لجان اهالي المعتقلين في الضفة والقطاع، ولزيارة السجون والتحقق من الانتهاكات والاتهامات الموجهة لمؤسسات السلطة وأجهزتها الأمنية في كافة محافظات الوطن ، من اجل العودة لجادة القانون والشرعية وحماية الجبهة الداخلية وأمن الوطن وحقوق المواطن .