حنظلة وابناء فلسطين.....،

كيفكم
كتبت هاي القصة عن حنظلة وناجي العلي وغسان كنفاني وابو سلمى اتمنى تعجبكم وما تنسوا تعلقوا على المضوع



حنظلة و جولته مع أبناء فلسطين:

في ظل احد ايام الفلتان الامني مر حنظلة رسمة ناجي العلي على احدى

صفحات دفتر يوميات لطفلة كانت تدون تلك الاحداث مر حنظلة على قبر ناجي العلي قال له : اقسم اني سوف أحي اسم لامع شاسع سوف يبقى في خواطر التاريخ يدعى :

(مواهب ابناء فلسطين) ثم امضى حنظلة جولته حتى وصل الى بستان مليء باشجار البرتقال تبدو البرتقالة الواحدة شهية طازجة لذيذة اسرع حنظلة الىهذا البستان و قطف برتقالة ثم اكلها. يا ترى كيف كان طعمها ؟؟؟ كان طعمها مر كالعلقم سئل حنظلة نفسة .لماذا طعمها عكس ما توقعته تماما ؟ .

لم يعرف حنظلة الاجابة ابدا مع انه قام بساعات وساعات من التفكير .

لاحظ حنظلة ان لهذا البستان جار يسمى ((رجال في الشمس))تقدم حنظلة لهذا الجار ثم سائله: لماذا كان طعم البرتقال ها كذا؟! اجاب رجال في الشمس قائلا : ان هذا البستان بستان مليء بالبرتقال يدعى ارض البرتقال الحزين لصاحبه غسان كنفاني ذالك المقام العظيم الذي قد قدم دماءه ورحه و مؤلفاته مهرا لوطنه العروس *فلسطين* اصبح بستان البرتقال ها كذا منذ ان عرف قضية فلسطين المحزنة ولانه لم يتجرع رؤية اشعة شمس الحرية والاستقلال حنظلة يقول لنفسه وهو تارك رجال في الشمس : الهذا تصل الامور !!!

مشى حنظلة وهو يصفن في هذا الامر ثم اوقف حافلة لكي يذهب الى قبر غسان كنافني ويخبره بما حصل ببستانه .

بالصدفة كان راى حنظلة ابو سلمى ( عبد الكريم الكرمي ) زيتونة فلسطين بهذه الحافلة رحب حنظلة بالبو سلمى ثم جلس بجانبه وبعدها اخبره بما مر معه ثم اضاف حنظلة سؤالا قائلا: اتحب مدن فلسطين يا ابو سلمى ؟؟؟

اجاب ابو سلمى قائلا: اسمع هذا المقطع :

(من فلسطين ريشتي و بياني فعلى الخلد والهوى يدرجان . من فلسطين ريشتي ومن اللد والرملة صغت حمر الاغاني .من شذى برتقال يافا قوافيها ومن سهل طولكرم المعاني . احرفي من قطاع غزة والشاطى تمشي مصبوغة الارادن ) .

قال حنظلة وهو فرح وهو حزين انه [ فرح لان ابناء فلسطين لها مواهب عديدة ] اما قال وهو حزين [ اني حزين لان العالم لا تعلم بقدرات ماهب ابناء فلسطين ] . ثم سال حنظلة سؤال اخر : هل تحب فلسطين يا ابو سلمى ؟ اجاب ابو سلمى: اسمع هذا المقطع ايضا: (كلما حاربت لاجلك أحبتك اكثر

أي ترب غير هذا الترب من مسك وعنبر أي افق غير هذا الافق في الدنيا معطر كلما كلما رف علي اسمك عود العمر يخضر وجناحي يا فلسطين على القمة بنشر يا فلسطينية الاسم الذي يوحي ويسحر لم ازل اقرا في عينيكي انشودة عبقر ) دهش حنظلة من هذا المقطع ثم قال لابو سلمى انه ذاهب الى قبر غسان كنفاني نزل حنظلة من الحافلة ثم توجه الى قبر غسان كنفاني وقرا الفاتحة عليه ثم قص عليه ما حصل معه وانها جولتة هذه بقولة سوف اقوم بحفر قبر جديد ازروه كل يوم للقضية الفلسطينية واقرا عليها الفاتحة .







كيف اتمنى تعجبكم

سلام

عاشقة جيفارا

بوركتى اختاه ع القصة الجميلة

رحم الله ناجي العلي شهيد الإبداع
ولئن مات ناجي فلن تموت الشخصية التي ابتكرها ( حنظلة ) المتمرد على الظلم والطغيان

جزاك الله الف خير على القصه الرائع

يعطيك تاف عافيه


تحياتي الك