ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الرجل الأساس في الاتصالات التي تجري اليوم بين القيادة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية بالنسبة لمسائل التسوية الدائمة هو مروان البرغوثي.
واكدت الصحيفة الاسرائيلية أن البرغوثي كفيل بأن يكون أيضاً من سيحسم بالنسبة لوجود مؤتمر السلام الدولي في واشنطن بعد شهرين. وحسب الصحيفة فإن السجين الفلسطيني الاكبر يتلقى تقارير مباشرة من غرفة أبو مازن.
وقالت أن التقارير المفصلة عن تقدم المحادثات مع أولمرت تصل من خلال عدة مبعوثين. وتقول يديعوت أن البرغوثي يعد اليوم الرجل القوي في فتح، وتغازله القيادة الفلسطينية بهدف تسويق اتفاق المبادىء الذي سيتحقق في المحادثات مع أولمرت للجمهور في المناطق الفلسطينية.
اما الاتصالات السياسية نفسها فلا تجري حالياً الا بين أولمرت وعباس، ولكن في الأسابيع القريبة القادمة سيتم الشروع على ما يبدو بصياغة اتفاق المبادىء تحريراً، وعندها سيستغل السجين البرغوثي زمنه الشاغر للمصادقة على الصيغ السياسية الحساسة من الجانب الفلسطيني.