كشفت مصادر فلسطينية مطلّعة أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس, طلبت من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم المطالبة بأي موضوع أو طرق أي مطلب فلسطيني يندرج ضمن ما تطلق عليه إسرائيل "قضايا الوضع النهائي"، مثل: قضية القدس،وقضية إقامة الدولتين، إعلان الحدود، حق العودة، انسحاب الإسرائيلي من أراضي 1967م.
وبيّنت المصادر ذاتها لـ"
سوار نت
" أن زيارة رايس للأراضي السلطة كانت من أجل تحقيق هذا المقصد, كما وأشارت المصادر إلى أن رايس حاولت إقناع الرئيس عباس بأن يركز خلال مؤتمر الخريف على ضرورة المضي قدماً في البحث عن السبل والوسائل الممكنة لتنشيط عملية السلام، والتي من أبرزها أن تترك السلطة الفلسطينية موضوع إقامة الدولتين وغيرها من قضايا وتكتفي بضرورة الالتزام في الفترة القادمة بـمحاربة من تسميهم "الإرهابيين".
وقالت هذه المصادر :" إن رايس وعدت الرئيس محمود عباس بدعمه بكل ما يحتاج له من قبل الإدارة الأمريكية, ناهيك عن دفع الأطراف العربية، والضغط عليها لكي تقوم بدفع الأموال اللازمة للسلطة لكي يتمكن من تعزيز موقفه في الصراع ضد ما تسميه أمريكا بـ"الإرهاب الفلسطيني".