تجتهد حكومة سلام فياض بالضفة الغربية , الى تحسين علاقاتها " الدبلوماسية" بالكيان الصهيوني, ليس من خلال المباحثات السياسية واللقاءات التي يمكن ان تفضي فكفكة الحصار المفروض على غزة او تسهيل نقاط العبور التي تقطع أوصال الضفة الغربية.
ولكن هذه المرة من خلال مأدبة افطار شهي اقامته الحكومة الصهيونية لرئيس الوزراء "الغير شرعي" سلام فياض في مدينة القدس المحتلة.
فقد افضت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني ان الطريقة لمثلى لازالة عناء العمل والجهد الملقى على كاهل فياض من خلال افطار رمضاني شهي, تحت رعاية صهيونية كريمة.
بينما رأى فياض ان الافطار جاء لتعميق العلاقات الدبلوماسية مع وزيرة الخارجية ليفني, خاصة في ظل القبول الكبير الذي يحظى به لدى الوزيرة الصهيونية أكثر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المأدبة اقيمت في مدينة القدس المحتلة , التي منع جيش العدو الصهيوني الالاف المسلمين من اداء شعائر الصلاة في رحاب المسجد الأقصى.
الكرم الصهيوني , لم يتوقف عند فياض فحسب وانما امتد الى مستشاري الرئيس عباس وعدد من سفراء الدول العربية في الكيان.في حين اعلنت الحكومة الصهيونية ان مدفع رمضان , سيطلقه هذا الشهر "مسلح يهودي " وليس مسلم كما دأبت العادة.
للتمكن من الحصول على الصورhttp://www.livep.ps/portal/3af15c5f-0f5e-4f65-8d1b-35227bd5e224