رحبت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بعودة قيادات حركة فتح المتواجدة في مدينة رام الله المنوي عودتها إلى قطاع غزة ، مؤكدة أن ذلك مرهون باحترام القانون والالتزام به وبقواعد العمل الوطني.
وقالت حماس على لسان نائب رئيس كتلها البرلمانية يحيى موسى في حدث لـ'اليمان برس'السبت22-9-2007، 'موقفنا من البداية مع التعددية السياسية وعدم حجبها عن أي فصيل أو حزب، ونحترم القانون ولا نحجر على أحد'.
وأضاف'نحن لسنا كما يُفعل بالفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث الحظر والنشاطات والفعاليات للفصائل وقادتها وعناصرها'.
وتابع 'على من سيعود إلى غزة الالتزام بالقانون وقواعد العمل الوطني'.
وعبر موسى عن اعتقاده بأن حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، سترحب بعودة قيادات فتح إلى غزة ولن تعارض تحت مظلة احترام القانون وعدم العودة إلى مربع الفوضى والفلتان الأمني، مؤكداًَ أن جميع الفصائل مطالبة بالالتزام بالقانون واحترامه.
وشدد موسى على أن كل من تثبت عليه قضايا تتعلق بالقتل أو الخطف أو الحرق ، لن يكون بمعزل عن المحاسبة حسب القانون ، مؤكداً أن القانون سيطبق على الجميع بما فيها حركة حماس، على اعتبار أن لا أحد فوق القانون.
وحول ما إذا كانت عودة قيادات فتح إلى غزة ستكون مقدمة لعودة الحوار بعد القطيعة، قال موسى' نأمل أن يسهم الجميع في إرساء الحوار'، ولكنه أكد أنه ليس هناك مشروع جديد بما يتعلق بالحوار، غير أن الإتصالات بين القوى والفصائل موجودة ولم تنقطع ، حسب تأكيده.
وكانت مصادر صحفية نقلت عن مصادر موثوقة في حركة فتح 'ن عدداً كبيراً من قيادات حركة فتح المتواجدة في مدينة رام الله ستعود إلى قطاع غزة قريباً'، موضحة أن من بين هذه القيادات أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري مثل نبيل شعث وحمدان عاشور وروحي فتوح وصخر بسيسو وعبد الله الإفرنجي واللواء مازن عز الدين واللواء سميح نصر وأبو علي شاهين.
وأضافت المصادر أن العشرات من القيادات الميدانية أيضاً سترافقهم في عودة جماعية يجري الترتيب لها حالياً 'وأن الرئيس محمود عباس 'أبو مازن ' بارك هذه الخطوة التي تأتي تعزيزاً لحالة النهوض الفتحاوي في قطاع غزة وبهدف إعادة ترتيب أوضاع الحركة هناك'.